من خلال هذا المقال يمكنكم التعرف على بعض المعلومات عن أعراض تمدد الشريان الأورطى لدكتور وليد الدالي الذي يذكر لنا ماهية هذه الأعراض وكيفية اكتشاف المرض باستخدام الفحوصات الطبية، بالإضافة إلى بيان أهم طرق العلاج المتاحة لمشكلة تمدد الشريان الأورطى، وإليكم تفاصيل ذلك كاملة.
أعراض تمدد الشريان الأورطي
إن التعرف على حالات تمدد الشريان الأورطي أمرًا غير سهل على الإطلاق، وذلك لأن الأعراض التي تظهر على مريض هذه الحالة يمكن الخلط بينها وبين أعراض أمراض أخرى، ولذا تُكتشف هذه الحالة عن طريق الصدفة أثناء إجراء الفحوصات الطبية.
وفي الحالات المتدهورة من المرض حينما يكون الشريان عرضة للتمزق، يعاني المريض من الأعراض التالية، والتي تظهر بصورة مفاجئة:
- ألم حاد في البطن يرجع سببه لمرور الشريان الأورطى في هذه المنطقة، وقد يمتد الألم لمناطق أخرى في الجسم، مثل الظهر.
- زيادة عدد نبضات القلب في الدقيقة، وهي من الأعراض الخطيرة التي لا يجب التغافل عنها مطلقًا، كما أنها تظهر بوضوح للمريض.
- الشعور بنبضات القلب في البطن؛ وذلك لوضوح عملية ضخ الدم بشكل أكبر في منطقة البطن.
- انخفاض ضغط الدم.
- إيجاد صعوبة بالغة في التنفس حتى في الأوقات الطبيعية والتي لا يبذل فيها المريض مجهود، ويتسبب هذا الأمر في إعاقة المريض عن القيام بأي نشاط بدني وإن كان بسيطًا.
أسباب تمدد الشريان الأورطي
في ضوء الحديث حول أعراض تمدد الشريان الأورطى لدكتور وليد الدالي نذكر أنه توجد العديد من العوامل المسببة لمرض تمدد الشريان الأورطي، ولكن يظل تصلب الشرايين من أهم الأسباب المؤدية لذلك؛ والذي ينتج عن تراكم الدهون على جدران الشرايين وما يتبعه من إعاقة الدم عن التدفق بشكل طبيعي.
ومن الأسباب المحتملة لهذه الحالة أيضًا الإصابة بالتهابات تؤدي إلى ضعف وتمدد جدار الشرايين، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم والعوامل الوراثية والتاريخ المرضي للمصاب.
ومن ناحية أخرى قد ينتج ضعف جدار الشريان الأورطى عن خلل في بنية جدران الشرايين نفسها؛ والذي ينجم عادة عن عجز البروتينات عن الوصول بشكل كافي إلى الشرايين؛ لتقويتها وزيادة مرونتها.
فحوصات تمدد الشريان الأورطي
يقوم الدكتور وليد الدالي بتشخيص مرض تمدد الشريان الأورطى باستخدام طرق متعددة منها الفحص الجسدي والسريري، وفي الغالب لا يتم التعرف على الحالة من الفحص الجسدي إلا إذا كانت نسبة التمدد كبيرى للغاية، وهنا تكمن دور الاختبارات الطبية في التشخيص، والتي نذكرها فيما يلي:
1.الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية
ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لمراقبة حالة الضريان ومعرفة مقدار التمدد في قطره، وكذلك لتشخيص حجم التضرر في الأوعية الدموية التي تمر بالبطن.
2 الأشعة المقطعية أو الأشعة بالصبغة:
وهي أحد أنواع الفحوصات التي يتم فيها حقن المريض بصبغة؛ لتحقيق تباين قي المنطقة المستهدفة، ومن ثم الحصول على نتائج دقيقة حول مقدار اتساع تمدد الشريان.
ويستخدم هذا الاختبار كذلك للاطمئنان على الأعضاء المحيطة بالمنطقة المصابة وعلى بعض الشرايين أيضًا، ويجدر بالذكر أن هذا الاختبار غير آمن على مرضى الكلى؛ لخطورة الصبغة المستخدمة فيه على الكلى.
3. الرنين المغناطيسي
وهو من أهم الفحوصات الطبية المستخدمة في تشخيص مرض تمدد الشريان الأورطى؛ وذلك لأن درجة دقته عالية ويسمح للمريض بالحصول على جميع المعلومات المتعلقة بحال الشريان الأورطي حيث مقدار التمدد والتمزق والتضرر.
وبعد ظهور نتائج هذا الاختبار الاختبار يقوم الدكتور وليد الدالي بتحديد طرق العلاج المناسبة.
أقرا أيضا عن: تكلفة تمدد الشريان الأورطي
علاج تمدد الشريان الأورطي
في ضوء الحديث حول أعراض تمدد الشريان الأورطى لدكتور وليد الدالي نشير في السطور القادمة إلى أهم طرق العلاج المستخدمة في علاج هذه الحالة، وإليكم بيان ذلك:
1.تركيب دعامة عن طريق القسطرة
تتم هذه العملية بإجراء شقوقًا جراحية صغيرة في أعلى الفخذ؛ لإدخال القسطرة من خلاله إلى الجسم، وبعد تحديد مكان التمدد في الشريان الأورطى يقوم الطبيب بالتحكم في مرحلة تركيب الدعامة لتقوية الجزء الممزق أو الضعيف في الجدار.
2 تركيب دعامة من خلال الجراحة التقليدية
الجراحة التقليدية أو المفتوحة هي الجراحة التي يعتمد فيها الجراح على إدخال وسائل في جسم المريض من خلال تجويف البطن، وذلك بعد صنع شقًا كبيرًا في البطن فوق منطقة التمدد تحديدًا.
ويتم بعد ذلك تحريك محتويات البطن؛ ليظهر الشريان، ومن ثم تأتي الخطوة الأهم وهي تركيب الدعامة التي يصبح الشريان بعدها أقوى ويستعيد وظيفته الطبيعية في ضخ الدم من القلب إلى أجزاء الجسم المختلفة.