إن الأشخاص الذين سمعوا عن تجريتول من قبل سوف يبحثون عن سؤال هل تجريتول مخدر؟ أم أنه عبارة عن دواء يتم استخدامه من أجل التخلص من نوبات الصرع الشديدة التي تعتبر أصعب مراحل الحياة.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على هذا الدواء ونجيب عن الأسئلة التي تخطر في بال الأشخاص الذين ظلوا فترة طويلة يعانون من التشنجات والصرع.
هل تجريتول مخدر؟
من خلال العديد من التجارب التي قامت باستخدام هذا الدواء يمكننا الإجابة عن هذا السؤال، حيث أجاب بعض الأشخاص عنه وقالوا الآتي:
- تجريتول دواء ليس مخدر وبالتالي لا يعمل على إصابة الشخص بالإدمان.
- لم نسمع من قبل إن هذا الدواء يدخل في جدول الأدوية التي ترتبط بالمخدرات.
- يساعد هذا الدواء على الاسترخاء والتخلص من التعب والحصول على راحة نفسية وجسدية.
- يقوم المريض بتكرار الجرعات الخاصة به نتيجة شعوره بالراحة وبالتالي يخرج عن جميع الإرشادات التي وصفها الطبيب له.
- عندما تحدث الأعراض الانسحابية الخاصة بهذا الدواء فإنها تعمل على وجود رغبة شديدة عند المريض في تناوله مرة ثانية من أجل الشعور بالتحسن والتخلص من آلام الانسحاب المؤلمة.
- يجيب البعض أيضاً عن هذا السؤال أن المادة الفعالة التي توجد فيه، وهي مادة تسمى الكاريبيمميزين تعمل على اعتياد الجسم عليه والرغبة فيه، وبالتالي قد يصاب الإنسان بإدمانه ومع ذلك لا يعتبر من ضمن الأدوية المخدرة.
ماذا يفعل تجريتول بجسم الإنسان؟
بعد أن حصلنا على إجابة سؤال هل تجريتول مخدر؟ وعلمنا أنه لا يعتبر من ضمن الأدوية المخدرة سوف نجيب الآن على فعالية هذا الدواء في جسم الإنسان، ولمعرفة الإجابة تابع ما يلي:
- يعتبر تجريتول من أهم الأدوية التي يمكن من خلالها معالجة الصرع وبشكل خاص عندما يكون متعلق بالأطفال.
- قام العلماء بإجراء العديد من الأبحاث على هذا الدواء واكتشفوا أنه ذات فائدة كبيرة في تحسين الحالة المزاجية وبالتالي يخلص المريض من الاكتئاب الشديد الذي يعاني منه.
- يضم هذا الدواء مادة الكاربامبيزين كما ذكرنا من قبل وهي إحدى المواد المضادة للاكتئاب التي تعالج الصرع.
- تقوم تلك المادة أيضاً بسد قنوات الصوديوم الموجودة في الجهاز العصبي المركزي، ومن أجل ذلك تقلل مجموعة الإشارات العصبية التي تعمل خلايا العصب على إرسالها في كل من الدماغ والجسم كله، وبالتالي يتم التحكم بشكل كبير في الكهرباء الزائدة عن الحد الموجودة في الجسم وتعمل على إيقاف الحركات التي تحدث دون إرادة الإنسان.
- يستخدم هذا الدواء في حالة إصابة المريض بالهوس، حيث يوفر الحماية اللازمة له من الاضطرابات الخاصة به.
- يقلل تجريتول من حدوث التشنجات التي يتعرض لها المريض.
- يقلل من الآلام التي يتعرض لها العصب الثالث والخامس.
- أوضحت بعض التجارب أنه يساعد الجسم على التقليل من الآلام التي ترتبط العصب اللساني البلعوم.
أعراض الانسحاب والتوقف عن دواء تجريتول
يوجد عدد كبير من الأعراض الانسحابية التي تكون ناتجة عن التوقف بطريقة مفاجئة عن تناول هذا الدواء ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
- شعور المريض بالإرهاق الشديد.
- الإحساس الدائم بآلام في المفاصل.
- قلة الوزن بشكل ملحوظ نتيجة عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية.
- يعود المريض إلى ما كان عليه من صرع وتشنجات لا يستطيع السيطرة عليهما.
- عدم القدرة على النوم.
- يكون هناك زيادة شديدة في نوبات الهوس.
- الرغبة الملحة لدى المريض في تناول هذا الدواء مرة أخرى.
- يصاب المريض بالقلق والتوتر من أتفه الأسباب.
- الشعور بالارتباك الشديد وعدم القدرة على التركيز.
- عدم حدوث استقرار تام أثناء المشي.
- عدم القدرة على الرؤية بشكل جيد.
- تزيد النوبات التي كان يعاني منها المريض.
- يفكر المريض عندما يتوقف عن هذا الدواء في الانتحار نتيجة ما يعانيه من آلام شديدة.
- عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
- بعض المرضى يعانون من الحمى والتهاب شديد في الحلق بعد التوقف عن الدواء.
- نبضات القلب تكون غير منتظمة.
من ضمن الأمراض التي تسبب خطورة كبيرة على حياة الإنسان هي الأمراض العصبية والنفسية وبالتالي تحتاج إلى علاج فعال وقوي مثل دواء تجريتول، ولكن قبل أن يستخدمه الشخص فإنه يبحث دائماً عن سؤال هل تجريتول مخدر؟ وقد وفرنا في هذا المقال الإجابة على هذا السؤال.