5 معلومات عن مخاطر عملية تجميل الأنف يجب معرفتها‎

بواسطة: - آخر تحديث: الإثنين , 08 أغسطس 2022 - 09:34
5 معلومات عن مخاطر عملية تجميل الأنف يجب معرفتها‎

عملية تجميل الأنف واحدة من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا، التي يرغب العديد من الشباب والمراهقين في هذه الجراحة التجميلية في الوقت الحاضر، ويبحث العديد من الأشخاص عن جميع الأمور التي يجب مراعاتها لتجنب مخاطر عملية تجميل الأنف قبل وبعد الجراحة.

لذلك قبل أي عملية جراحية، من الضروري الحصول على معلومات كاملة عن الجراحة، فترة التعافي، وما إلى ذلك، حتى تتم الجراحة دون أي مشاكل، في هذه المقالة، تمت مراجعة هذه الجراحة التجميلية بدقة لوعيها، وسوف نتعرف على جميع المعلومات الأخرى التي تتعلق بهذا الموضوع.

الأمور التي يجب مراعاتها قبل عملية تجميل الأنف

قبل إجراء جراحة الأنف هذه، فمن الضروري مراعاة بعض النقاط ومتابعتها؛ سيتم تقليل هذه المخاطر المحتملة بعد هذه العملية، وسيتم أيضًا تقصير فترة الاسترداد بعد العملية، يجب على الطبيب المختص دراسة التاريخ الطبي للشخص الذي ينوي الخضوع لعملية جراحة الأنف؛ لأن الشخص قد يتعاطى عقاقير تتداخل مع التخدير أو قد يصاب الشخص بمرض مثل الهيموفيليا.

كذلك في هذه الحالة قد يعاني الشخص من نزيف حاد أثناء الجراحة، لذلك قبل العملية يجب اتباع نظام غذائي، وإذا لزم الأمر تناول بعض المكملات الغذائية بنصيحة الطبيب وهي:

  • قلل من استهلاك بعض الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين د، لأن هذا النوع من الفيتامينات سيضعف الدم واستهلاكها لبعض الوقت قبل العملية سوف يسبب نزيفًا حادًا أثناء الجراحة، بالإضافة إلى ذلك، بعد الجراحة، تلتئم الغرز لاحقًا وقد يعاني الشخص من نزيف متكرر.
  • قبل الجراحة وبعدها، إذا كان الشخص يدخن، فمن الضروري التوقف عن استخدامه، لأن التدخين من العوامل التي تقلل من عملية التئام الجروح، ونتيجة لهذه العملية، لن يصل الأكسجين والدم اللازمين إلى الأنف؛ سيؤدي ذلك إلى التئام الجروح لاحقًا وتعقيد الجراحة.
  • قبل الجراحة يجب التوقف عن تناول الحبوب مثل الأسبرين والإيبوبروفين لمدة 2-3 أسابيع، هذه الأدوية وما شابهها ستقلل من عملية تخثر الدم، عندما يتعذر تخثر الدم، أثناء الجراحة وحتى بعد ذلك، يعاني الشخص من نزيف حاد من منطقة الخيط.
  • من المهم جداً بعد الجراحة تخثر الدم بسرعة لأنه يساعد على وقف النزيف، أيضًا سيتحول نزيف الأنف إلى جلطات دموية بعد العملية.

الدليل الكامل لانتفاخ تحت العين وكيفية التخلص منه في أسرع وقت

الإجراءات التي تتم أثناء عملية جراحة الأنف

إن عملية تجميل الأنف بكلمات بسيطة هي الجراحة التجميلية للأنف، أي في هذه الجراحة يتم تغيير مظهر العظام والغضاريف من قبل جراح متخصص، كما تعتبر عملية جراحة الأنف من أكثر العمليات التجميلية شيوعاً، حيث تشمل التغييرات التي يتم إجراؤها على الأنف في هذه الجراحة ما يلي:

  • تغيير حجم الأنف.
  • تغير زاوية الأنف.
  • تصويب جسر الأنف.
  • تغيير شكل طرف الأنف.
  • تضيق في طرف الأنف.

ما هي عملية تجميل الأنف؟

إذا كنت مصورًا، فقد تعلمت هذا في التصوير الفوتوغرافي أن نقطة التركيز وجمال وجه الإنسان هي الأنف، وذلك لأن الأنف المتناسق والخالي من العيوب يمكن أن يغطي معظم عيوب الوجه؛ من ناحية أخرى يتطلع الكثير من الناس في الوقت الحاضر إلى جعل وجوههم أكثر جمالًا.

من خلال النظر في النقطتين السابقتين، يمكننا أن نصل إلى نتيجة مفادها أن سبب الرغبة في القيام بهذا العمل؛ ولكن إذا أردنا تجاهل مشكلة الجمال، فيجب أن يخضع الأشخاص الذين يعانون من المشكلات التالية لعملية جراحة الأنف وهم:

  • الأشخاص الذين لديهم غضروف عظمي بارز على أنفهم (أحدب).
  • الأشخاص الذين كسرت أنفهم بسبب حادث أو اصطدموا بجسم صلب.
  • الأشخاص الذين لديهم أنف منحرف ويشخرون كثيرًا أثناء النوم.
  • الإصابات التي قد تلحق بأنف الطفل أثناء الولادة.
  • عندما لا يستطيع الشخص الشهيق والزفير بشكل صحيح من الأنف.

من الأفضل ألا يتم إجراء جراحة تجميل الأنف في سن مبكرة بقدر الإمكان، لأنه من الضروري أن يكون الشخص قد بلغ سن البلوغ تمامًا وأن يكون الأنف قد اتخذ شكله الأصلي ولا ينمو مرة أخرى بعد عملية الأنف، كذلك إذا كان الضرر الذي لحق بالأنف شديدًا بحيث يعاني الشخص من مشاكل في التنفس، يتم إجراء هذه الجراحة أيضًا في سن مبكرة.

ما هي مضاعفات ومخاطر عملية تكبير الثدي؟

المخاطر المحتملة لعملية تجميل الأنف

جميع العمليات لها مخاطر محتملة وجراحة تجميل الأنف ليست استثناء من هذه القصة، يمكن أن يحدث عدد من ردود الفعل مع معظم العمليات الجراحية، بما في ذلك العدوى، والنزيف، أو ردود فعل الجسم على التخدير، لكن يمكن أن تسبب عملية تجميل الأنف أيضًا مضاعفات أخرى مثل:

  • مشاكل في الجهاز التنفسي.
  • نزيف أنفي متكرر.
  • خدر بالأنف.
  • عدم تناسق الأنف.
  • تشكيل الجرح.
  • فصوص الأنف تلتصق ببعضها البعض.

قد لا يكون الشخص راضياً عن مظهر أنفه بعد العملية الأولى أو قد يواجه مشاكل بمرور الوقت، وفي هذه الحالة يجب على الشخص الانتظار حتى شفاء الجراحة الأولى ثم إجراء العملية الثانية؛ مدته لا تقل عن 6 أشهر إلى 1 سنة، فإن الكدمات والتورم حول العين والأنف هي أمر طبيعي تمامًا بعد عملية جراحة الأنف.

نصائح يجب اتباعها بعد عملية تجميل الأنف

بعد الجراحة يجب اتباع سلسلة من النصائح لتسريع عملية الشفاء، لأن عدم اتباع أي منها سيؤدي إلى نزيف أنف الشخص أو فقدان شكله، حتى يتم شفاء الأنف تمامًا، يجب عليك الامتناع عن الجري وممارسة الرياضات القوية أو الثقيلة، بالإضافة إلى اتباع بعض النصائح وهي:

  • يجب تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة الكثير من الضغط على الجسم.
  • يجب أيضًا تجنب تشديد الزعانف تصريف المخاط الأنفي الذي يزداد بعد العملية.
  • يجب تجنب تناول الأطعمة القاسية التي تسبب ضغطًا على الفم والأنف لمدة شهر.
  • لا ينبغي القيام بأي حركة للوجه تسبب تمددًا وضغطًا على الأنف.
  • طالما لم يمنحك الطبيب الإذن، يجب استبعاد السباحة من برنامجك الترفيهي والرياضي لفترة من الوقت.
  • بعد العملية يجب حماية جلد الأنف، لأنه من الممكن أن يصبح لون بشرة الأنف أغمق من باقي أجزاء الوجه نتيجة التعرض للشمس.

ختامًا

في نهاية مقالنا اليوم تعرفنا معًا على النقاط التي يجب مراعاتها قبل عملية تجميل الأنف، لذلك يجب التأكد من أن الطبيب لديه الخبرة الكافية، لأنه مع وجود خطأ طبي بسيط في هذه الجراحة التجميلية، لا يمكن عكس أي شيء، بالإضافة إلى ذلك سيقدم لك خبير وطبيب ممتاز المشورة المناسبة حول نوع وأداء هذه العملية وهذا سيساعدك كثيرًا في عملية التعافي.

هل تكبير الثدي بالسليكون يسبب السرطان؟| مميزات وعيوب عملية تكبير الصدر