الطعام الصحى و الرياضة فى الشباب يحسنان صحة القلب‎

بواسطة: - آخر تحديث: الجمعة , 15 أبريل 2022 - 20:10
الطعام الصحى و الرياضة فى الشباب يحسنان صحة القلب‎

النشاط البدنى مع نظام غذائى بما فى ذلك الفواكه والخضروات والأطعمة الصحية الأخرى قد يكون المفتاح للبالغين فى منتصف العمر لتحقيق صحة القلب والأوعية الدموية المثلى فى وقت لاحق من الحياة، وقد نُشر البحث الجديد بمجلة جمعية القلب الأمريكية.

ووفقا لتقرير لموقع TIME NOW NEWS أكد الباحثون أن الأشخاص فى منتصف العمر الذين اتبعوا نظامًا روتينيًا من النشاط البدنى المنتظم جنبًا إلى جنب مع نظام غذائى يشمل الفواكه والخضروات والأطعمة الصحية الأخرى قد وجدوا المفتاح لصحة القلب والأوعية الدموية المثلى فى وقت لاحق من الحياة.

عوامل الخطر على صحة القلب والأوعية الدموية ما يلي:

متلازمة الأيض، مجموعة من الاضطرابات مثل الدهون الزائدة حول الخصر، مقاومة الأنسولين، ضغط دم مرتفع، يحذر أطباء القلب الأشخاص في منتصف العمر من السماح بحدوث متلازمة التمثيل الغذائي لأن وجودها قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني.

يوصى الباحثون بأن يحقق البالغون 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدنى المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط البدنى القوى أسبوعيًا، مثل المشى أو السباحة.

وقالت فانيسا زانثاكيس أستاذ مساعد فى الطب والإحصاء الحيوى فى قسم الطب الوقائى وعلم الأوبئة فى كلية الطب بجامعة بوسطن الأمريكية “يمكن لأخصائيى الرعاية الصحية استخدام هذه النتائج لزيادة الترويج والتأكيد لمرضاهم على فوائد اتباع نظام غذائى صحى وجدول تمارين منتظم لتجنب تطور العديد من الحالات الصحية المزمنة فى الوقت الحاضر وفى الحياة اللاحقة”.

وأضافت زانثاكيس: “كلما قام الناس مبكرًا بإجراء هذه التغييرات فى نمط الحياة، زادت احتمالية تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فى وقت لاحق من الحياة”.

قام الباحثون بتقييم النشاط البدني باستخدم جهازًا متخصصًا يُعرف باسم مقياس التسارع متعدد الاتجاهات، يتتبع هذا الجهاز النشاط الخامل والجسدي، تم ارتداؤه على ورك المشارك لمدة ثمانية أيام

المعلومات الغذائية التي تم جمعها من استبيانات الترددات الغذائية، عن أنواع ومستويات الغذاء والعناصر الغذائية المستهلكة.

كان لدى المشاركين الذين اتبعوا توصيات النشاط البدني وحدها احتمالات أقل بنسبة 51% للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، بينما كان لدى من التزموا بالإرشادات الغذائية فقط احتمالات أقل بنسبة 33%، أما من اتبعوا كلا التوجيهين لديهم احتمالات أقل بنسبة 65% لتطوير متلازمة التمثيل الغذائي.